قال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لصحفيين الاثنين، إن واشنطن تدرس رد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على مقترح لوقف إطلاق النار وستبحثه مع حلفاء في الشرق الأوسط خلال الساعات المقبلة.

وقال مسؤول إسرائيلي إنه لم يُبرم اتفاق لوقف إطلاق النار رغم إعلان حركة حماس يوم الاثنين موافقتها على مقترح قدمه وسطاء مصريون وقطريون بعد محادثات استمرت لأسابيع بهدف التوصل لاتفاق يفضي إلى وقف مؤقت للقتال وعودة الرهائن لإسرائيل.

ونقلت وكالة رويترز عن ميلر قوله “أستطيع أن أؤكد أن حماس أصدرت ردا. نحن ندرس هذا الرد الآن وسنبحثه مع شركائنا في المنطقة”، مؤكدا تلقي الرد منذ ساعة أو ساعة ونصف وأن مناقشات ستجري في غضون الساعات المقبلة.

وأضاف ميلر، أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز موجود في المنطقة “للعمل على هذا الأمر”.

وجاء إعلان حماس بعد ساعات من إصدار إسرائيل أمرا بإخلاء أجزاء من مدينة رفح الواقعة على الطرف الجنوبي لقطاع غزة، وهي الملاذ الأخير لنحو نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

ويشير ذلك على ما يبدو إلى شن عملية في رفح رغم تحذيرات واشنطن المتكررة، ومنها تحذير وزير الخارجية أنتوني بلينكن خلال زيارته لإسرائيل الأسبوع الماضي والتي ركز خلالها أيضا على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة.

وأكد ميلر مجددا على أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تدعم عملية في رفح “كما تتصورها (إسرائيل) حاليا”.

وقال “عملية رفح ستجعل من الصعب للغاية ضمان استدامة زيادة المساعدات الإنسانية التي تمكنا من تقديمها خلال الأسابيع القليلة الماضية”. وفقا لرويترز