"القسام" تلاحق دبابات الاحتلال في أزقة جباليا وتنفذ عمليات نوعية شرقي رفح (فيديو)

بثّت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقطعي فيديو يظهران استهداف جنود وآليات إسرائيلية في أزقة مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
 
ويظهر الفيديو الأول قيام مقاتلي القسام باستهداف 10 دبابات ميركافا إسرائيلية بقذائف "الياسين 105" مما أدى لاشتعال النيران فيها، بالإضافة إلى استهداف مبان تتحصن داخلها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقذائف "تي بي جي" المضادة للتحصينات.
 
وتضمن الفيديو الثاني استهداف إحدى دبابات الاحتلال بقذيفة مضادة للدروع، حيث وثقت القسام بكاميرتين مختلفتين لحظة ضربها.
 
كما شملت المشاهد استهداف قناص إسرائيلي كان متحصنا بأحد منازل جباليا، بقذيفة مضادة للتحصينات، ثم مواصلة الإجهاز عليه برشاشات نارية.

 ومن جانبها، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإصابة عدد من الجنود بجروح خلال اشتباكات في جباليا.



عمليات شرق رفح
 
كما بثّت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد من استهداف مقاتليها جنود وآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة رفح شمالي قطاع غزة.
 
وأظهرت المشاهد تنفيذ القسام عملا عسكريا مركبا ضد آليات وجنود الاحتلال حيث وضع أحد المقاتلين عبوتي "شواظ" الناسفتين أسفل دبابتين إسرائيليتين، تزامنا مع استهداف مقاتل آخر ناقلة جند إسرائيلية.
 
كما تزامن هذا الحدث مع استهداف آلية إسرائيلية ثالثة بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، مع عودة المقاتلين بنجاح إلى النفق الهجومي ومن ثم سماع صوت التفجير بالدبابتين.
 
وتضمنت المشاهد -أيضا- مروحية إسرائيلية تولت مهمة إجلاء القتلى والجرحى عقب عملية القسام المركبة.
 
كما شملت اللقطات سلسلة استهدافات للآليات العسكرية الإسرائيلية من بينها دبابة "ميركافا" بالقذائف المضادة للدروع.
 
وختمت المشاهد بعملية تفجير عين نفق بقوة هندسة إسرائيلية حاولت الدخول لأحد الأنفاق شرقي رفح، والاستيلاء على روبوت خاص للكشف عن الأنفاق، وفق بيان القسام.
  



مخيم جباليا

ومخيم جباليا حاضر بقوة في كل عدوان أو حرب إسرائيلية، وقد قدم الشهيد الأول في انتفاضة الحجارة حاتم أبو سيسي، وكان لكتائبه دور بارز في معركة طوفان الأقصى.
 
كما قدم عديدا من الشهداء الذين اغتالتهم إسرائيل، أبرزهم القيادي في سرايا القدس -الجناح العسكري للجهاد الإسلامي- محمود جودة عام 2004، والقيادي بكتائب القسام فوزي أبو القرع عام 2005، فضلا عن القيادي في حركة حماس الدكتور نزار ريان المعروف بـ"شيخ المخيم" حيث قصف الاحتلال منزله خلال حرب 2009 ليستشهد مع 15 من أفراد عائلته.
 
وكان المخيم حاضرا بقوة أيضا في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، فلقد كان لكتائبه دور رئيسي في استهداف معبر بيت حانون "إيريز" وقاعدة زيكيم وسديروت، ليتعرض بعدها لهجوم ممنهج من جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي ارتكب فيه عديدا من المجازر.
 
وردت قوات الاحتلال بهجوم بري واسع على هذا المخيم شاركت فيه فرقتان عسكريتان مدعومتان بمئات الدبابات، حيث واجهت مقاومة شرسة، وقد وثقت كتائب القسام وسرايا القدس تدمير واستهداف عشرات الدبابات ومئات الجنود.
 
وفي ظل حديث عن نجاح المقاومة في ترميم صفوفها وعودة نشاطها بالتزامن مع بث مشاهد جديدة لاستهداف الدبابات والجنود الإسرائيليين، يعود جيش الاحتلال لاستهداف مخيم جباليا بقصف عنيف رغم إعلان انسحابه منه نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي.
 
 
وفي 6 مايو/أيار الجاري أعلنت تل أبيب بدء عملية عسكرية في رفح زاعمة أنها "محدودة النطاق"، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي بسط سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر.
 
ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات وآليات جيش الاحتلال في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
 

المصدر: الجزيرة

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر