بدعم سعودي وإماراتي.. رئيس الحكومة يُبشر بمشاريع للنهوض بميناء عدن

قال رئيس الوزراء معين عبدالملك، اليوم الأربعاء، إن هناك الكثير من المشاريع والخطط بدعم سعودي وإماراتي سيكون لهم دور كبير في النهوض بميناء عدن.

وأضاف خلال في المؤتمر الصحفي الذي عقده في ميناء عدن للحاويات، عقب حضوره حفل استقبال الرافعات، المقدمة من السعودية، أن ميناء عدن شهد، مؤخراً، عدداً من التحديثات بمجالات الطاقة الكهربائية والساحبات البحرية وتجهيزات أخرى، وكل ذلك يأتي لرفع كفاءة وقدرات ميناء عدن المحوري والأساسي في اليمن. 

وأكد اهتمام الرئيس عبدربه منصور هادي منذ تحرير مدينة عدن من ميليشيا الحوثي الانقلابية، بميناء عدن باعتباره المرفق الأساسي لكل أرجاء الجمهورية الذي يخدم كافة أبناء الشعب اليمني.

وقال: لدينا عدد من الاحتياجات في ميناء عدن، والرافعات كانت إحدى تلك الاحتياجات التي ستساعد على رفع معدلات المناولة خلال الفترة القادمة، وإن عدن بعناصرها الرئيسية التي تشمل ميناء عدن وميناء الزيت ومصفاة عدن، تشكل أساس دخول كافة البضائع والمشتقات النفطية لنقلها إلى عموم الجمهورية.

وذكر أن كل ما يتعلق بدخول البضائع هي عملية لوجيستية متكاملة تتضمن وصول السفن إلى المناولة ومن ثم دخولها وتحركها بجميع الطرق وبمختلف المحافظات، ولفت إلى أن الجمارك تشكل أحد المخانق الرئيسية، ولكن حالياً هناك آلية لتطوير العمل بالجمارك تشمل عملية مسح الحاويات وتسهيل عمل إدارة الجمارك، وذلك حتى يتم دراسة كافة الاختناقات التي تواجه دخول السلع الغذائية والبضائع إلى اليمن.

من جهته قال وزير النقل صالح الجبواني، إن الرافعتين ستشكل إضافة نوعية وهامة لتطوير عمل ميناء عدن وتنشيط حركته التجارية بما يخدم دعم الاقتصاد الوطني وتخفيف معاناة الشعب اليمني الذي يعاني الأمرّين جرّاء الحرب الحوثية.

وأكد أن الوزارة وبرغم الصعوبات التي فرضتها الحرب، إلا أنها عازمة على المضي بإعادة بناء ما دمرته الحرب في المنافذ البحرية والجوية والبرية، كون حياة الشعب اليمني مرتبطة بهذه المرافق السيادية، وتطرق إلى استعداد وزارة النقل خلال العامين القادمين لبناء رافعة جسرية إضافية، وتوفير قاطرة بحرية بقوة شد 65 طناً للمساعدة في تسهيل رسو السفن، وتوفير زوارق ربط وتغيير الطافيات البحرية لتسهيل دخول وخروج السفن على مدار الساعة.

ولفت الوزير الجبواني، إلى حاجة مطار عدن الدولي لإعادة رصف مدرجات تدحرج وإقلاع وهبوط الطائرات، وكذا حاجة المنافذ البرية لتحديث بنيتها التحتية، وجدد التأكيد بأنهم عاقدون العزم على تنفيذ هذه المشروعات وأنهم بحاجة لدعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية..

وقدمت السعودية، مؤخرا عبر الصندوق السعودي للتنمية رافعتين مناولة لميناء عدن، بهدف زيادة حجم الواردات الإغاثية والتجارية لليمن، وذلك ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن (YCHO).
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر