بن عديو: إبادة الطيران الإماراتي لخيرة رجال شبوة جريمة حرب مكتملة الأركان.. وشرعية الرئاسي على المحك

أكد محافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو، الخميس، أن الجريمة التي ارتكبها الطيران الإماراتي تضع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية على المحك في اتخاذ مواقف تناسب جسامة الحدث.
 
وقال بن عديو في بيان عبر صفحته بالفيسبوك، إن ما حدث صباح الأمس من إبادة لخيرة رجال شبوة من قبل الطيران الإماراتي بتنفيذه عشرات الغارات وبشكل هيستيري وسقط بسببه أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى يمثل اعتداء سافرا وجريمة حرب مكتملة اﻷركان.
 
كما أعتبر أن ذلك تعدي على سيادة البلد يضع منفذيه أمام العدالة الدولية والضمير الإنساني ليقوموا بدورهم في حماية بلد استبيحت سيادته وأرضه واجوائه.

وأضاف، أن هذه الجريمة تضع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية على المحك في اتخاذ مواقف تناسب جسامة الحدث وينزع عنهما الأهلية عند التقصير والخذلان في أن يكونوا مؤتمنين على مصالح الشعب اليمني فحجم الجرم والدماء التي سكبت لا تتقبل الصمت ولا أنصاف المواقف.
 
وتابع، "لم يكن مستغربا ما رافق حملة استباحة شبوة تحت الغطاء الجوي الإماراتي من قتل وخراب وعبث ونهب وحرق للمنازل وإهانة لرمزية الدولة فهذ هو سلوك المليشيات".
 
وأكد محافظ شبوة السابق، أن الأحداث تلك هي رغبة القوى التي تقف خلفها (المليشيات) وتدعمها في تمزيق اليمن وإضعافه ليسهل تمرير مشاريعها فيه .
 
وقال بن عديو، إن "شبوة التي من جبالها تفجر الغضب في وجه المستعمر البريطاني وفي رمالها دفن أتباع الكهنوت الإمامي لن تقبل أن تستباح".
 
وأضاف، أن المسؤولية كبيرة على جميع ابنائها من مشايخ ووجهاء وقوى سياسية ومكونات وطنية وشباب ومثقفين للتوحد صفاً واحداً في مواجهة قوى اﻹجرام .
 
ولفت إلى إن التاريخ يقول أن اليمن وإن مر بأوقات ضعف فإنه سرعان ما يستفيق وإن الرهان اليوم على كل القوى الحية في اليمن لرص الصفوف والوقوف في وجه هذه الجرائم البشعة ومقاومة مشاريع التبعية.
 
وأكد بن عديو أن هذه المشاريع هي جسر العبور للتمكين للمشروع الإيراني في اليمن فلم يعد بالإمكان الصمت عن قتل شعبنا واستباحة أرضه.

نص بيان محافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو:
 
نترحم على أرواح الشهداء اﻷبرار من خيرة وأنبل وأشجع رجال شبوة واليمن الذين وهبوها حياتهم فلم يتخلوا يوما عن نداء الواجب في مواجهة المليشيات الحوثية في كل الجبهات ومع كل شهيد من رفاقهم يودعوه في معارك الشرف كانوا يقطعون العهود ألا يتراجعوا عن بلوغ هدفهم بنيل اليمن حريته وكرامته فكانوا لعهدهم أوفياء .
 
لقد كان ﻷبطال الجيش واﻷمن سجل ناصع في مواجهة مليشيات الحوثي من جهة وفي حفظ أمن واستقرار وسكينة مجتمعهم  من جهة أخرى وبارادتهم الصلبة والقليل من الإمكانات صنعوا معادلة مشهود لها في تثبيت اﻷمن الذي لم يرق لقوى التآمر التي لاتريد لا لشبوة ولا لليمن الخير فاستقدمت لتدميرها عناصر مأزومة منفلتة  تحمل حقد دفين فعاثت فيها الخراب .
 
إن ماحدث صباح أﻷمس من إبادة لخيرة رجال شبوة من قبل الطيران الإماراتي بتنفيذه عشرات الغارات وبشكل هيستيري وسقط بسببه أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى يمثل اعتداء سافر وجريمة حرب مكتملة اﻷركان وتعدي على سيادة البلد يضع منفذيه أمام العدالة الدولية والضمير الإنساني ليقوموا بدورهم في حماية بلد استبيحت سيادته وأرضه واجوائه .
كما أن هذه الجريمة تضع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية على المحك في اتخاذ مواقف تناسب جسامة الحدث وينزع عنهما اﻷهلية عند التقصير والخذلان في أن يكونوا مؤتمنين على مصالح الشعب اليمني  فحجم الجرم والدماء التي سكبت لا تتقبل الصمت ولا أنصاف المواقف .
 
لم يكن مستغربا مارافق حملة استباحة شبوة تحت الغطاء الجوي الإماراتي من قتل وخراب وعبث ونهب وحرق للمنازل وإهانة لرمزية الدولة فهذ هو سلوك المليشيات وتلك هي رغبة القوى التي تقف خلفها وتدعمها في تمزيق اليمن و إضعافه ليسهل تمرير مشاريعها فيه .
 
إن شبوة التي من جبالها تفجر الغضب في وجه المستعمر البريطاني وفي رمالها دفن أتباع الكهنوت الإمامي لن تقبل أن تستباح وأن المسؤولية كبيرة على جميع ابنائها من مشائخ ووجهاء وقوى سياسية ومكونات وطنية وشباب ومثقفين للتوحد صفاً واحداً في مواجهة قوى اﻹجرام .
 
إن التاريخ يقول أن اليمن وان مر بأوقات ضعف فإنه سرعان مايستفيق وإن الرهان اليوم على كل القوى الحية في اليمن لرص الصفوف والوقوف في وجه هذه الجرائم البشعة ومقاومة مشاريع التبعية التي هي جسر العبور للتمكين للمشروع الإيراني في اليمن فلم يعد بالإمكان الصمت عن قتل شعبنا واستباحة أرضه .
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر